خاص – نبض الشام
معلومات مسرّبة تكشف شبكة خطف عابرة للحدود
وفق معلومات سربت لـ نبض الشام تحدثت عن نشاط شبكة منظّمة تعمل بين لبنان وسوريا، يُشتبه في ضلوعها بخطف ضباط سوريين سابقين ونقلهم إلى الداخل السوري. وتشير هذه التسريبات إلى مشاركة أشخاص من الجنسين في عمليات الاستدراج، وإلى وجود قنوات عبور غير خاضعة للتفتيش، ما أثار تساؤلات حول طبيعة العملية والجهات التي تقف خلفها.
شبكة مشتبه بها
تفيد المعلومات بأن المجموعة تضم لبنانيين وسوريين، وتعمل تحت إشراف شخصيات أمنية سورية. وتشير المصادر إلى أن أفراد الشبكة يستخدمون أساليب متعددة للتواصل مع الضباط السابقين، من بينها عروض تتعلق بإقامات أو وثائق رسمية.
أساليب الاستدراج
وفق التسريبات، تعتمد المجموعة على استدراج المستهدفين عبر التواصل الاجتماعي المباشر، ويُزعم استخدام مواد مخدّرة خلال العملية قبل نقل الضباط عبر الحدود خلال وقت قصير.
عبور الحدود
تؤكد المصادر أن عمليات النقل تتم بواسطة سيارات تحمل لوحات لبنانية خاصة، وتُعبر المعابر الحدودية في الشمال دون تفتيش، وفق ما ورد في المعلومات المتداولة.
عدد الضباط المسحوبين
تشير المعطيات إلى نقل تسعة ضباط خلال الأشهر الأربعة الماضية، دون الكشف عن رتبهم أو هوياتهم، وأنهم سُلّموا لجهات أمنية في محافظة حمص.
توسّع محتمل للعمليات
تضيف المصادر أن جهات أمنية سورية معنية بالملف تشرف على العملية، وأن هناك حديثاً عن تكليف مجموعات إضافية لمتابعة عمليات تستهدف عناصر ومسؤولين من حزب الله في مناطق البقاع.
معطيات تحتاج إلى التحقق
تظل هذه المعلومات ضمن نطاق التسريبات غير المؤكدة، ما يستدعي تحقيقات رسمية لكشف ملابساتها. وفي غياب بيانات موثوقة من الجهات المعنية، يبقى الملف مفتوحاً على احتمالات متعددة تتطلب متابعة دقيقة لضمان وضوح الحقائق.

















Discussion about this post